اقسام المدونة
موسوعة ويكيبيديا
لماذا جوائز حقوق الإنسان ؟
عشرات السنين والشعوب العربية تحكم بالحديد والنار .
تعددت أساليب الحكم ، والقمع واحد .
لا فرق بين حكومات تدعي الديمقراطية ، أو دولة القانون ، تحكم بالطوارئ ، أو دولة دستورية ، أو بلا دستور من الأساس .
- صحفيون تكسر أقلامهم ، محامون معتقلون ، نشطاء حقوق إنسان بالسجون ، معارضون سياسيون إما بالمنفى أو يعالجون من أثار التعذيب ، أو مغيبين خلف الأسوار.
- لكن رغم هذا فبعض النجاحات البسيطة تدفع الأمل بنفوس كل هؤلاء.
محاكمة ضابط بتهمة تعذيب مواطن .
إفلات صحفي من براثن المتربصين بحرية الرأي والتعبير .
خطوة ولو بسيطة للأمام في صالح المرأة .
مقعد بالمجالس النيابية لمرشح معارض، انتزعه من محترفي التزوير.
تلك الخطوات أو غيرها تجعلنا نستمر ، إيماننا بالإنسان وحقه في حياة آدمية، يدفعنا للأمام .
كلمة شكر أو نظرة امتنان من مواطن ، ساعدناه في الحصول على حقه ، تزيدنا إصرار على الاستمرار .
خبر أو مقال صحفي يدعم جمعية أو مركز حقوقي وسط التزييف الحكومي والتشهير ، بحركة حقوق الإنسان ، يمدنا بالعزيمة. محامون ، صحفيون ، نشطاء حقوقيون وسياسيون ، كثيرون من يستحقون التقدير والتكريم ، وقليلون من ينالونه .
كثيرة هي جوائز حقوق الإنسان في العالم وقليلة أو شبه معدومة بالعالم العربي .
قليل من العرب حصل على التكريم والتقدير ، ليس لانهم لا يستحقونه ، ولكن لأن الكثير منهم لا يعلم بتلك الجوائز ،
وقد لا يجد الوقت الكافي للتعرف على تلك الجوائز.
والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، تعلن عن بدء إعلانها عن بعض تلك الجوائز العالمية لحقوق الإنسان ، التي تقدم ، لصحفي ، محامي ، ناشط حقوقي ، في كل المجالات التي سنجدها.
سوف نقوم بالتعريف بالجائزة " أسمها ، من يقدمها ، شروط التقديم ، قيمة الجائزة ، كيفية التقديم لها ، مواعيد التقديم .. وغيرها من المعلومات اللازمة للراغب في الترشيح لها " .
ولن نكتفي بذلك ، بل سوف تقوم الشبكة بتقديم المساعدة للمحامين والنشطاء والصحفيين ، من أي بلد عربي ، الراغبين بالترشيح لجائزة معينة ، سواء بالترجمة اللازمة أو ملئ النموذج أو اقتراح الجهة أو الأشخاص المناسبين كمرجعية .
ويأتي إعلان الشبكة عن تلك الخدمة ، ضمن إيمانها بحق المعرفة وتداول المعلومات ، وتأكيدا منها أن التكريم الذي يستحقه النشطاء العرب - ويتلقون بديلا عنه سجونا أو تعذيبا أو تشهيرا بغير حق في الكثير من البلدان العربية - سوف يجد آخرون في هذا العالم يقدرون عملهم ويؤيدون نضالهم .
هؤلاء الآخرون ليسوا عرب ، ولكنهم معنا ، لا يختلفون عنا سوى في اللغة والموقع الجغرافي .
هم معنا بنفس الخندق ، مدافعين عن الإنسان ، كل ، وأي إنسان ، بغض النظر عن جنسه ونوعه ورأيه السياسي ولونه ومكانته الاجتماعية .
نعلن عن تلك الخدمة ، ونتمنى أن تتاح لنا الفرصة بتقديم المزيد لدعم من يدافع عن الإنسان العربي وحقه في حياة كريمة خالية من التعذيب والطوارئ وتكميم الأفواه والمحاكمات غير عادلة وغيرها من الانتهاكات الشائعة بعالمنا العربي .
حقوق الإنسان
ترجم الموقع
الكاتب
صورة مختارة
تجد هنا كل ما يتعلق بحقوق الأنسان
توقيت بغداد
0 التعليقات: