اقسام المدونة

Image Hosted by ImageShack.us Image Hosted by ImageShack.us Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us Image Hosted by ImageShack.us Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us

المواضيع ألعشرة الأخيرة

البوم الصور

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

موسوعة ويكيبيديا

احصائية المواضيع والردود

تقرير الولايات المتحدة عن حقوق الإنسان له تأثيرات بعيدة المدى


جين مورس، المحررة في موقع أميركا دوت غوف
واشنطن – كان الغرض الأصلي من التقرير السنوي الخاص بممارسات البلدان بالنسبة لحقوق الإنسان تزويد الكونغرس الأميركي بمعلومات عن البلدان التي تقدم لها الولايات المتحدة مساعدات. إلا أن مايكل بوزنر، مساعد وزيرة الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، يقول إن "مجاله أصبح أوسع من ذلك بكثير."
وأضاف بوزنر في مقابلة أجراها معه موقع أميركا دوت غوف مؤخرا أن التقرير "اليوم هو أشمل نظرة منفردة على الحقوق الإنسانية في العالم يلقيها عليها أي كان." ووصف التقرير بأنه القاعدة الأساسية للمعلومات المتعلقة بما يجري بالنسبة للحقوق الإنسانية في كل سنة."
تقرير حقوق الإنسان، الذي درجت العادة على الإشارة إليه بهذا الاسم المختصر، يتناول الحقوق المدنية والسياسية والعمّالية المعترف بها دوليا والمنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتشمل هذه الحقوق الحرية من التعذيب ومن المعاملة القاسية والحرية من الاعتقال المطول بدون تهمة والحرية من الانتهاكات السافرة للحق في الحياة والحرية والأمن.
وقد امتد تقرير هذا العام في توسعه واستفاضته. إذ سيشتمل على معلومات عن حقوق العاملين والجنود الأطفال وحقوق الإنجاب والممارسات التي تعرض السكان الأصليين للبلدان للمخاطر والتمييز ضد المثليين في الجنس وضحايا مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وفيروس الإيدز.
قال بوزنر إن "النشطاء في كثير من البلدان يعولون على التقرير لأنه يوفر لهم المعلومات التي لا يستطيعون الحصول عليها من أجهزة بلدانهم الإعلامية ولأن لها أهمية مضافة ووقعا أشد باعتبارها من نتاج الحكومة الأميركية. ولذا نجد أن كثيرا من الناشطين لا يقرأون التقرير وحسب، بل ويعممونه بتوزيعه ويستشهدون به ويمنحهم الإحساس بالتوسع في التعبير عن هواجسهم (تجاه حقوق الإنسان) ويمنحهم مستندا أفضل في عرضهم ومناقشتهم لهذه القضايا في مجتمعاتهم.
وأشار مساعد وزيرة الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل إلى أن التقرير يحث الحكومات على تحسين ممارساتها في ما يخص الحقوق الإنسانية. ويعيد بوزنر الفضل لما تورده التقارير السنوية من معلومات حفزت حكومة زيمبابوي في أواسط الثمانينيات من القرن المنصرم على إغلاق سجن واحد على الأقل كان السجناء يقاسون فيه من ظروف مروعة. وأضاف بوزنر أن تقرير حقوق الإنسان السنوي كثيرا ما يلفت الانتباه إلى الانتهاكات والإساءات التي قد تمر دون ملاحظة على المسرح العالمي.
ولذا، قال بوزنر: "إن الحكومات تقرر تحت وطأة مثل هذا النوع من التدقيق والتمحيص أن تحدث تغييرات."
ويلعب تقرير حقوق الإنسان دورا أيضا في تقرير أوضاع اللاجئين في محاكم الهجرة في الولايات المتحدة. وأوضح بوزنر قائلا "إنه ليس حاسما ولكنه كان عنصرا مركزيا في الدعاوى القائلة بأن الفرد سيتعرض للاضطهاد إذا أعيد  إلى موطنه. ولذا فقد أصبح التقرير وثيقة أساسية في الأوضاع شبه القضائية."
ويتولي بوزنر مسؤولية عملية وزارة الخارجية لجمع وتوزيع المعلومات عن الحقوق الإنسانية عن أكثر من 190 بلدا من بلدان العالم منذ أيلول/سبتمبر 2009. وكان قد ظل قبل ذلك سنوات عديدة مستفيدا من التقرير وناقدا له في نفس الوقت – وذلك بصفته المدير التنفيذي أولا ثم رئيسا لـ"حقوق الإنسان أولا" المنظمة الدولية غير الربحية وغير الحزبية للحقوق الإنسانية التي تتخذ مقرين لها في نيويورك وواشنطن العاصمة. وكان يمضي في هاتين الوظيفتين ساعات طويلة في دراسة منهجية التقرير وتطوره والنتائج التي يتوصل إليها.
ومما يذكر أن إعداد التقرير تم أصلا بتكليف من الكونغرس في أواسط السبعينيات وظل ينمو باطراد حتى صار يتضمن دراسات شاملة لممارسات عدد أكبر من الحكومات في مجال أكبر وأوسع من الحقوق الإنسانية. وقال بوزنر "إن ما عندنا الآن منتج يختلف في الواقع اختلافا كبيرا. فهو يقع في آلاف الصفحات ويعبر عن أسلوب أكثر تطورا بكثير في جمع المعلومات على مستوى السفارات، وهنا في واشنطن. ولذا فهو في الواقع وثيقة استثنائية فائقة من حيث شمولها وتفاصيلها.
ومع أن معظم الناس قد يحصرون اهتمامهم في التقارير عن بلدان معينة، فإن اهتمام بوزنر كان منصبا على التأثير الذي كان للتقارير على الأشخاص الذين يعدونها. ولذا قال إن تقرير حقوق الإنسان "كان أهم أداة تثقيفية منفردة لأعضاء السلك الخارجي الأميركي."
وقال مساعد وزيرة الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل: "لقد أوجدنا ثقافة تتطلب من الدبلوماسيين بموجب القانون أن يخرجوا ويقابلوا قادة حقوق الإنسان والصحفيين والناشطين المناصرين لحقوق الإنسان وأعضاء المجتمع المدني، وكل صنوف الناس الذين لا يكونون عادة في مركز اهتمام ما تفعله السفارات. وقد كان لذلك تأثير لا يصدق من حيث حساسية أعضاء السلك الخارجي لما تعنيه (حقوق الإنسان)."
وخلص بوزنر إلى القول إن هدف التقارير الأميركية عن حقوق الإنسان هو تبيان الحقيقة، و"صحيح أن ذلك سيزيد من تعقيد الأمور بالنسبة لدبلوماسيينا حول العالم. فذلك سيثير غضب الحكومات عليهم لأننا نقول الحقيقة. لكن ذلك يضفي على الممارسة الأمانة والاستقامة. فذلك جزء من الأسلوب الذي نعمل به وعملنا به وسنواصل العمل بموجبه. وفي اعتقادي أن الشعور بالانزعاج يفوقه وزنا وإلى حد كبير الحصول على تقييم دقيق بالنسبة لما هو جار بحيث نتمكن من اتخاذ القرارات السياسية الحصيفة."

0 التعليقات:

ترجم الموقع

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese

الكاتب

أرشيف قيدار البعشيقي

مواقع مختارة

صورة مختارة

آخر ألمواضيع

برامج تهمكم

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 


تجد هنا كل ما يتعلق بحقوق الأنسان