قيدار: العراق ينضم إلى المجتمع الدولي في حملة الستة عشر يوماً من النشاط من أجل مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي

العراق ينضم إلى المجتمع الدولي في حملة الستة عشر يوماً من النشاط من أجل مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي

الأحد, نوفمبر 28, 2010 | مرسلة بواسطة kaydar

يُشارك العراق لأول مرة وبالتعاون مع الأمم المتحدة في حملة النشاطات العالمية التي تستمر ستة عشر يوماً للقضاء على العنف ضد المرأة والتي ستنطلق بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر، اليوم الذي يحتفل فيه العالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى 10 كانون الأول/ديسمبر 2010 والذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

تم تدشين الحملة في أربيل الواقعة في إقليم كردستان العراق بحضور رئيس وزراء الإقليم، الدكتور برهم صالح، ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في العراق، السيدة كريستين مكناب. كما شارك العديد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى منهم وزير الثقافة والشباب، الدكتور كاوه محمود، ووزيرة العمل والشؤون الاجتماعية السيدة أسوس نجيب. كما شارك في هذا المحفل عدد من ممثلي المجتمع الدولي والمجتمع المدني العراقي.

وقال رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح مخاطباً الحضور بعد أن رحّب بتدشين هذه الحملة باعتبارها خطوة هامة باتجاه التصدي لمسألة العنف ضد المرأة: "آمل أن يتبنى برلمان إقليم كردستان قريباً مشروع قانون القضاء على العنف ضد المرأة وحظر ختان الإناث."

وقالت السيدة مكناب، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، في كلمة ألقتها: "تُرتكب الجرائم الموجهة ضد المرأة بشكل يومي في العراق، حيث تتعرض النساء لإطلاق الرصاص أو الخنق أو الضرب المبرح حتى الموت. كما تُستهدف النساء في مختلف مدن العراق بسبب المهنة التي يحترفنها، أو بسبب ارتدائهن ملابس تعتبر غير مناسبة، أو لمجرد خروجهن من منازلهن. إن عمليات الخطف والقتل والاغتصاب شائعة جداً في العراق، ونادراً ما يتم القبض على مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة."

هذا وقد صرحت الدكتورة خلود سامي، وزيرة الدولة لشؤون المرأة، قائلةً: "بالإضافة إلى الهدف المتمثل بتعزيز الوعي حول العنف الموجّه ضد المرأة فإن هذه الحملة التاريخية تُمثل أيضاً انطلاقة الإستراتيجية الوطنية للقضاء على العنف ضد المرأة التي ستدوم لأربع سنوات والتي يدعمها سن قانون لحماية الأسرة."

وفي الوقت الذي يشكل فيه العنف عبئاً ثقيلاً على المجتمع العراقي بأسره، تظل النساء والفتيات الضحايا المنسيات والصامتات للعنف المستمر حيث تعاني واحدة من بين كل خمسة نساء في العراق من العنف الجسدي الأسري، وكان حوالي 14٪ من النساء اللواتي تعرضن للعنف الجسدي حوامل في ذلك الوقت، كما تتعرض 33% من النساء للعنف العاطفي نتيجة الشتائم والتهديدات والإذلال العلني.

وتسعى الحملة الوطنية الأولى من نوعها في العراق والتي تجري تحت شعار "معاً لانهاء العنف ضد المرأة في العراق" إلى الترويج لزيادة الوعي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي بين المواطنين العراقيين وإلى التركيز على الدور الذي يمكن أن يلعبه العراقيون من الذكور وخاصة صناع القرار وقادة المجتمع نحو القضاء على هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان. وتشمل الحملة التي تستمر مدة 16 يوماً سلسلة من الندوات وحلقات العمل والمؤتمر فضلا عن مواد إعلامية .

وضمن فعاليات احتفالية اليوم أثنى رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح على جهود عشرة مواطنين عراقيين من الذكور ممن ساهموا بشكل كبير في محاربة العنف ضد المرأة في إقليم كردستان العراق. وتلقى كل من أولئك الأفراد تذكاراً كعربون تقدير لهم.

وخلصت السيدة مكناب إلى القول: "تفخر الأمم المتحدة بتقديم الدعم إلى حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان والمجتمع المدني لقيادة هذه الحملة التي تهدف إلى كسر جدار الصمت الذي يحيط جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في العراق".

قسم: حقوق الإنسان

قيدار

اقسام المدونة

المواضيع ألعشرة الأخيرة

البوم الصور

موسوعة ويكيبيديا

احصائية المواضيع والردود

العراق ينضم إلى المجتمع الدولي في حملة الستة عشر يوماً من النشاط من أجل مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي

0 التعليقات:

ترجم الموقع

الكاتب

أرشيف قيدار البعشيقي

مواقع مختارة

صورة مختارة

آخر ألمواضيع

برامج تهمكم

تجد هنا كل ما يتعلق بحقوق الأنسان

توقيت بغداد

آخر الأخبار من إذاعة العراق الحر

احصائية الموقع

	تقديم نموذج بحث