صحفيون يلتزمون الصمت تجاه مقتل متظاهرين عراقيين وينظمون زيارة للمالكي
الاثنين, فبراير 21, 2011 | مرسلة بواسطة
kaydar
بيان هام من شباب الفيسبوك :
صحفيون يلتزمون الصمت تجاه مقتل متظاهرين عراقيين وينظمون زيارة للمالكي
يبدي (شباب الفيسبوك) استغرابهم وأسفهم الكبيرين من زيارة نقيب الصحفيين مؤيد اللامي و الوفد المرافق له الى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، ويصف (شباب الفيسبوك) بأن هذه الزيارة ببداية للاعلام الموجه والتأسيس لدكتاتورية جديدة.
وبثت قناة العراقية لقطات متلفزة ظهر فيها المالكي وهو يلقى محاضرات ونصائح على الصحفيين الجالسين على يمينه و يساره ، وكأنهم تلاميذ وليس قادة رأي، فيما حجبت مداخلات الصحفيين، وأكد صحفي كا قد حضر الاجتماع بأن الصحفيين الذين حضروا اللقاء جميعاً لم يبدوا اي اعتراض على سياسة وخطاب الحكومة تجاه المحتجين والمتظاهرين العراقيين الذي يطالبون "بأصلاحات ، خدمات،انهاء الفساد الاداري و المالي"، بل انهم قد تملقوا الحكومة و رئيسها بكلمات خطابية مطالبين الحكومة بدعم الصحفيين و منحهم قطع اراضي.
احد صحفيي الوفد الاعلامي الذي قاده نقيب الصحفيين مؤيد اللامي لزيارة نوري المالكي قال ، ان المالكي كان يركز في حديثه على احترام القانون و الحفاظ على النظام العام في اشارات واضحة منه عن رفضه للاحتجاجات و التظاهرات التي تجتاح البلاد.
اذن نحن (شباب الفيسبوك ) نعرب عن استنكارنا الكبير لخيانة الصحفيين لاصوات المجتمع و توجههم للقاء رئيس الحكومة بدلاً من تفقد المحتجين و المتظاهرين في بغداد و باقي مدن العراق، ونعلن للرأي العام المحلي و الدولي من أننا كمدونين عراقيين نرفض توجهات بعض الصحفيين الذين يحاولون صناعة دكتاتوريات جديدة بتملقهم للحكومة من اجل الحصول على مكتسبات مالية و قطع اراضي.
ويتسأل (شباب الفيسبوك) عن اسباب صمت نقيب الصحفيين مؤيد اللامي و صحفيين اخرين عن الجرائم التي ارتكبتها الاجهزة الامنية بحق الشعب العراقي في تظاهراته و احتجاجاته المستمرة، ولكن هذا يفند ادعاءات سابقة لهم بأن يمثلون الشعب ويصفون انفسهم بحماة الديمقراطية وقادة السلطة الرابعة المزعومة.
لذلك ندعو الاصوات الوطنية الحرة من الصحفيين و الاعلاميين على اتخاذ موقف مشرف من هذه الزيارة و من اعضاء وفدها الذين ارادوا بها اعطاء شرعية لحكومة قتلت شباب متظاهرين في مدنتي الكوت و السليمانية وحمزة الشرقي ، والطلب من جميع اعضاء الوفد تقديم اعتذارها لعوائل (شهداء المظاهرات).
شباب الفيسبوك يؤكدون على انهم سوف يستمرون بمواصلة عملهم للتصدي للفساد الاداري و المالي لحين توفير الخدمات و الحياة الكريمة للشعب العراقي ، و يقسمون بأنهم سوف يضغطون بكل قوة من أجل نيل المجتمع لحقوقه و حرياته و مواجهه كافة اشكال الدكتاتوريات و الطغيان، كما ويتوعد شباب الفيسبوك (أبواق الحكومة) بنشر اسمائهم و صورهم على مجموعاتنا الالكترونية وسنطلق عليهم اسم (رجال الصحافة المتخاذلين) عن اداء مهامهم المهنية تجاه الشعب العراقي
المصدر
قسم:
حقوق الإنسان
حقوق الإنسان
0 التعليقات: