اقسام المدونة

Image Hosted by ImageShack.us Image Hosted by ImageShack.us Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us Image Hosted by ImageShack.us Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us

المواضيع ألعشرة الأخيرة

البوم الصور

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

موسوعة ويكيبيديا

احصائية المواضيع والردود

مسودة بيان تأسيسي لبرلمان المرأة العراقية الحرة


(في البداية يتجاهلونك ثم يسخرون منك ثم يحاربوك ثم تنتصر)"
المهاتما غاندي

بعد التغييرات المهمة التي حصلت في عراق مابعد 2003 استبشر الجميع خيرا في بناء الانسان والنهضة بالعمران وتوجيه المجتمع لما فيه صالح الجميع ومايبرز للعراق وجهه الحضاري بما يتناسب وتاريخه العميق الذي علم الانسانية الحروف والارقام واستمرارية وجوده رغم كل النكبات التي مرت عليه .
الجميع يعترف رجالا ونساء بالدور الكبير الواقع على عاتق المرأة العراقية المضحية والمناضلة من اجل البقاء والاستمرار منذ القدم والى الان ولهذا فقد عانت المرأة اوجاعا وجراحات عديدة نتيجة الحروب والارهاب والفقر وضغوط العادات والتقاليد والترمل الذي دفع بها ان تاخذ دور الرجل اضافة الى دورها كأم وان تعيل اطفالها مما لم تمر به امرأة في باقي دول العالم  الامر الذي جعل دورها في المجتمع وفي صنع الحياة مميزا واستثنائيا , لذلك تستحق هذه المرأة ان تاخذ استحقاقها الذاتي والمجتمعي بتشريعات تضمن لها التواجد في مرافق الدولة وصنع القرار واحداث التأثير الفعال بما يتناسب وعطاءها الكبير في المجتمع .

 لقد نص دستور العراق الدائم على تخصيص ما لا يقل عن 25 % من مقاعد البرلمان للنساء و30 % في كردستان العراق وبالرغم من الجدل بين الاوساط الدينية والفكرية والسياسية فقد تجسدت هذه النسبة المئوية في الدورة الانتخابية الاولى عام 2005 حيث حصلت على اكثر من ثمانين مقعدا في المجلس .
إن ما اتت به الايام والاحداث والتجارب قد سحب منا فرحتنا بحقنا في المشاركة السياسية كاستحقاق يحميه الدستور بعد ان التفت الاحزاب والكتل  السياسية وحاصرت المرأة بايديولوجية الحزب ومصالحه الضيقة من خلال اختيار بعض النساء الغير فاعلات والغير مؤهلات لهذا المنصب الاساسي في العملية السياسية , فاضحى وجود المرأة مجرد نسبة مئوية يتباهى بها السياسيون على انها الاعلى في الدول العربية .
 ان التغيير ليس بعدد المقاعد المخصصة للنساء في البرلمان بل بنوعية من شغل تلك المقاعد ومستوى الاداء والدور الغير مرضي والبعيد عن الهدف الاساسي الذي من اجله وضع هذا التشريع والذي استغلته الاحزاب لتحقيق اكبر عدد من المقاعد المخصصة للمرأة لصالح توجهاتها السياسية  .
اننا وبالرغم من قبولنا بنسبة الربع والتي يفترض ان تكون على خلفية التشريع متناسبة مع نسبة عدد النساء في المجتمع اي اكثر من النصف من عدد المقاعد على اننا نتأمل باجتهاد العراقيات ومثابرتهن ينتزعن مايستطعن الحصول عليه بما يتناسب والاداء الفعال والجهد الاجتماعي والسياسي الذي يقمن به .
مما سبق يتضح بان العملية السياسية والديمقراطية الناشئة في العراق تسير باتجاه لا يخدم مصالح المرآة بشكل عام ولكي نصحح المسار الديمقراطي بوجود المرأة في البرلمان آثرت انا وزميلاتي ممن آمن وشددن الازر وعزمنا على التغيير والتصحيح احساسا منا بالمسؤولية الاخلاقية على ان يفعل (بضم الياء) دور المرأة داخل البرلمان وان لاتستغل (بضم التاء) اخواتنا داخل المجلس استغلالا يسئ الى صورة ومكانة المرأة العراقية بجعلها مجرد مقعد يحصده الحزب او الكتلة لتحقيق اهدافه وايديولوجيته على حساب الاهتمام بقضايا المرأة وحقوقها .
فقد قررنا نحن الموقعات ادناه تأسيس برلمان افتراضي شعبي اطلقنا عليه تسمية :
( برلمان المرأة العراقية الحرة ) برلمان المراة العراقة المستقلة لمستقلة التي ليس لديها ارتبطاً بحزب او بكتلة سياسية .
نحن الموقعات آثرنا أن نمثل نبض النساء وعمق الاحساس الحقيقي لدى المجتمع ككل على ارض الواقع بدون الحواجز البيروقراطية للبرلمان الرسمي ونمثل ارادة المرأة في الانعتاق والتحرر من العبودية الحديثة للاحزاب والكتل الموجودة على الساحة السياسية والتي دفعت المراة وسخرتها للابتعاد عن قضاياها الفعلية وصادرت منها حقوق وحريات كثيرة كانت قد حصلت عليها في السابق لتعيدها الى المربع الاول .
إن تحديد نسبة النساء في مجلس النواب وفرضه بقانون انما يعني احداث تغييرات مهمة في المجتمع وفي دور المرأة وبنية المؤسسات القيادية اجتماعيا وسياسيا وبالتحديد في اعلى مؤسسة تشريعية في البناء السياسي للدولة العراقية.
وحتى لا يكون دورنا سلبيا بالمتابعة وتوجيه الانتقاد فقط  فقد قررنا ان نكون ذا فعالية تليق بشجاعة وجرأة المرأة العراقية في الخارج وفي الداخل والتي تخوض معركة شرسة مع الحياة من اجل البقاء والاستمرار في ظل ظروف العنف والارهاب والطائفية البغيضة وان نجتمع في برلمان يضم كافة اطيافنا بغض النظر عن الدين والمذهب والطائفة والقومية وان نعطي اشارة واضحة بان مايختلف بصدده الاحزاب والكيانات في البرلمان الحقيقي يجمعنا ولنؤكد على ان هذا البرلمان يمثل هذا الشارع العراقي الاصيل.


اهدافنا :
1: دعم المرأة العراقية بكافة اطيافها ومستوياتها واعطاءها الفرص لابداء اراءها وطرح مشاكلها ومشاركتها في الحوارات الهامة.

2: مراقبة عمل واداء البرلمان العراقي بشكل عام واداء البرلمانيات بشكل خاص ورصد وتصحيح المقررات بخصوص المراة والطفل.

3: عمل برامج ومناهج لتحفيز وتوعية المرأة سياسيا .
4: اقامة ورشات عمل تثقيفية / سياسية لتمكين المرأة للقيام بالمشاركة السياسية الفعالة .
5: طرح الافكار والاراء وجمعها بمطالب محددة تعكس وجهة نظر المرأة العراقية ومصالح اطفالها وتقدم الى مجلس النواب لمناقشتها واتخاذ اللازم.
6: تحفيز وتوعية طالبات الجامعات على المشاركة السياسية الفعالة .
7: تفعيل برامج محو الامية للعراقيين بشكل عام وللمرأة بشكل خاص .
8: انشاء مراكز للدراسات والبحوث والاحصاءات تخص واقع المرأة العراقية السياسي ومدى مشاركتها في داخل العراق وخارجه.

والله ولي التوفيق
كتب في 17 نوفمبر 2010
رائدة كريم الوس الغرباوي
للاطلاع والمناقشة
  

0 التعليقات:

ترجم الموقع

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese

الكاتب

أرشيف قيدار البعشيقي

مواقع مختارة

صورة مختارة

آخر ألمواضيع

برامج تهمكم

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 


تجد هنا كل ما يتعلق بحقوق الأنسان